للتعرف على هذه الفوائد قام معهد المعايير البريطاني ( B . S . I ) بإجراء استفتاء موسع للمؤسسات التعليمية الحاصلة على شهادة الآيزو – أحد أنظمة الجودة – اتضح من خلاله " أن القاسم المشترك بين تلك المؤسسات في مجال الاستفادة من هذا النظام يمكن تلخيصه على النحو التالي :
• ضمان استمرارية وثبات جودة الخدمات التعليمية وبالتالي إرضاء أولياء الأمور والطلاب .
• تخفيض وتقليل إهدار إمكانات المؤسسة من حيث الموارد ووقت العاملين .
• إن النظام الإداري المتميز الذي يطبق من خلاله الآيزو يمكن المؤسسة من تحليل المشكلات التي تواجهها ويجعلها تتعامل معها من خلال الإجراءات التصحيحية والوقائية وذلك لمنع مثل تلك المشكلات من الحدوث مستقبلاً .
• زيادة الكفاءة التعليمية من خلال مشاركة الجميع بفاعلية في إدارة المؤسسة التعليمية نظراً لدراية كل فرد بدوره ومسئولياته ومشاركته في التطوير والتحسين مما يترك أثراً نفسياً وإيجابياً على كل العاملين .
• رفع مستوى الوعي لدى أولياء الأمور والطلبة والمجتمع تجاه الكلية من خلال إبراز الالتزام بالجودة .
• ربط كل أقسام المؤسسة وجعل عملها متناسقاً بدلاً من وجود نظام إداري منعزل لكل قسم أو إدارة . وهذا بالتالي يؤدي إلى انضباط أكثر وتحليل أدق للمشكلات التي يمكن أن تحدث .
• وجود نظام شامل ومدروس للمؤسسة التعليمية سينعكس إيجابياً على طلابها لأنهم سيكونون من أوائل من يحس بتطبيق هذا النظام وهذا بلا شك سيؤدي إلى لبنة هامة من لبنات الانضباط واحترام الأنظمة في نفوسهم فضلاً عن تعرفهم على سياسات نظام جودة عالمي في سن مبكرة .
• تطبيق النظام سيقلل من البيروقراطية الإدارية إلى حد بعيد ويتخلص من كثير من الإجراءات المتكررة والمتعارضة أحياناً وفي الوقت نفسه سيبقى ملتزماً بالتعليمات الرسمية "