أهل الكهف
أهل الكهف
أهل الكهف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهل الكهف

منتدى إسلامي ثقافي سياسي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» عيد مبارك
ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟ Emptyالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 5:47 pm من طرف adnan

» اذكار
ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟ Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 4:40 pm من طرف adnan

» أهلاً وسهلاً بالأعضاء الجدد
ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟ Emptyالسبت سبتمبر 12, 2009 12:49 am من طرف Admin

» دنيا الورى
ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟ Emptyالخميس سبتمبر 10, 2009 3:16 pm من طرف adnan

» السن الناس لا ترحم
ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟ Emptyالخميس سبتمبر 10, 2009 2:34 pm من طرف adnan

» 22 سؤال وجواب
ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟ Emptyالأربعاء سبتمبر 09, 2009 4:34 pm من طرف adnan

» كن مع الله دائما
ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟ Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2009 2:37 pm من طرف adnan

» كيف يفكر الزوج
ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟ Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2009 2:26 pm من طرف adnan

» قصة الحياة
ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟ Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2009 2:23 pm من طرف adnan

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      
اليوميةاليومية

 

 ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lilac

lilac


عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
العمر : 25

ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟   ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟ Emptyالثلاثاء أغسطس 25, 2009 8:17 pm

ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟



--------------------------------------------------------------------------------


الميكيافيللية منسوبة إلى نيقولا مكيافللي المولود في فلورنسة (إيطاليا ) عام (1469م) ، وشب ميكافللي في
عهد الأمير المديشي ( لورنزو العظيم ) الذي انتهى حكمه بفوضى سياسية ، ثم انتخب نيقولا مكيافللي سكرتيراً
للمستشارية الثانية لجمهورية فلورنسة ، واستمر ثلاثة عشر عـاماً في الحكم ، فزحف الجيش الفرنسي من
جديد إلى فلورنسة ، وعادت أسرة مديشي ، ونفي مكيافللي من مدينته الى الارياف .

وهناك قرأ التاريخ حتى تمكن من تأليف كتاب الأمير ، الذي أهداه إلى أحد أفراد أسرة مديشي آملاً في إعادته
إلى منصبه .. وبقي كتاب ( الأمير ) مغايراً للتيارات الجوهرية للفكر السياسي الحديث مدة ثلاثة قرون ، وقد بدأ
مكيافللي يتسلل إلى الفكر السياسي في أواخر القرن الثامن عشر ، ثم سيطر على الفكر السياسي في القرنين
التاسع عشر والعشـريـن ( فاروق سعد ص 20ـ 27بتصرف ) .

يدور كتاب الأمير كله حول الطرق الكفيلة بتثبيت الحاكم واستمرار حكمه، دون أي اعتبارآخر، وكل وسيلة جائزة
لأن الغاية منها هي بقاء الحاكم والمحافظة على كرسي الحكم .
في الفصل الثالث يقول عن الدولة المضمومة حديثاً إلى المملكة (...ومن الواجب في سبيل الإحتفاظ بها ....
القضاء نهائيـاً على الأســـرة التي كانت تحكم في الماضي )، ( وعلى الحاكم أن يقيم بينهم ، ويقيم فيها مستعمرات
تقيم فيها جاليات في مكان أو مكانين استراتيجيين ، ولن يكلفه ذلك سوى أخذ بيوت قلة من المواطنين الذين
يضحون مشردين وفقراء لا يتمكنون من إلحاق الأذى بالأمير ، بينما يهدأ الآخرون حتى لايصبهم ما أصاب إخوانهم ،
وإذا أساء الأمير إلى الإنسان يجب أن تكون إساءة كبيرة جداً بحيث لا يتمكن المساء إليه من الإنتقام ) .
( وعلى حاكم المقاطعة المحتلة أن يضعف جيرانه الأقوياء ، وأن يقضي على الأقوياء في إمارته الجديدة ، وهكذا
فعل الرومان ) ( وهم أمراء حكماء يهتمون بمستقبل دولهم وليس حاضرها فقط ) (ص 58 ) .

ويقول في الفصل الثاني عن حكم المدن أو الممالك التي كانت حرة :
( لا تـذعـن المدينـة الحرة إلا لأبنائها ( حكام عملاء ) ، وهذا هو السبيل للاحتفاظ بها ، وكل من يسيطر على مدينة
حرة ولا يقوم بتهديمها ، يتعرض هو للدمار منها ... وعليه أن يمزقهم شر ممزق ، ويفرقهم في كل صقيع )
( ص 76 ) .

ويقول في الفصل الثامن :
( ... على المحتل أن يرتكب فظائعه فوراً ولمرة واحدة ، وأن لايعود إليها من يوم لآخر ، ليكسب ولاء شعبه ،
حيث يعطيهم المنافع قطرة قطرة ، حتى يشعر الشعب مذاقها ويلتذ بها ) ( ص 96 ) .

وفي الفصل 12 يقول : ( تـوجـد القوانين حيث تتـوفـر الأسلحـة القوية ) ( ص 117 ) ، وفي الفصل (14) :
( وعلى الأمير أن لا يكترث بوقوع التشهير بالنسبة لبعض المثالب ، إذا رأى أن لاسبيل له للاحتفاظ بالدولة
بدونها ، فبعض الفضائل تدمر الإنسان، وبعض الرذائل تؤدي إلى السعادة ) ( ص 131 ) ، وهذا هو صريح مذهبه
( الغاية تبرر الواسطة ) أي تصبح الرذيلة فضيلة لأنها تؤدي إلى السعادة .

وفي الفصل 18 يقول تحت عنوان العهود والمحافظة عليها :
( الأمراء العظام لم يهتموا بالوفاء بوعودهم، وتمكنوا بالمكر والدهاء من الضحك على عقول الناس وإرباكها ،
وتغلبوا على أقرانهم الذين جعلوا الإخـلاص والوفــاء رائدهم ، والإنسان يلجأ إلى القانون بينما يلجأ الحيوان
إلى القوة ، وعلى الأمير أن يلجأ إليهما معاً ؛ ويقلد الأسد والثعلب بآن واحد ، والحاكم الذكي لا يحافظ على وعوده
عندما يراها ضارة بمصالحه ) ( ص 147 ) .

ويبــدو أن الفصل الثامـن عشر يكون صلب نظريته السياسية إذ يتابع فيه فيقول :
( والبابا اليكسانـدر السـادس لم يقـم بـأي عمل سـوى خداع الآخرين ، وتقديم الوعود داعماً إيـاها بالإيمان
المغلظة ، ثم لايتمسك بها ، وإذا أراد الأمير الجديد المحافظة على دولته فإنه يضطر إلى مخالفة العهود ، وأن
يعمل خلاف الرأفة والإنسانية والدين ، وأن لايفضح نفسه بأقواله ، وعليه أن يجعل الناس يرون فيه الرحمة
مجسدة والوفاء للعهود والنبل والإنسانية والتدين، وفي أعمال جميع الناس، ولاسيما الأمراء ؛ تبرر الغاية
الوسيلة) ( ص151 ) .

هذه معظم القضايا الخطيرة في كتاب الأمير بالإضافة إلى قضايا أخرى تبدو أنها خطيرة ، ويقول سعيد حوى عنه :
( ينصح الأمير بما يثبت له إمارته ، حتى لو كان محتلاً غازيـاً ، والفضيلة عند مكيافللي هي الاحتفاظ بالإمرة ،
والرذيلة عكس ذلك ، وكل الوسائل المـؤديـة إلى حفظ الإمرة مبررة ). (فصول في الإمرة والأمير ، ص168) .

تأثير نظرية ميكيافيللي على الوضع السياسي

يقول فاروق سعد ( مترجم كتاب الأمير) : ( إذا درس القارىء هذا الكتاب (الأمير) وأمعن النظر فيما حوله من
أحداث ووقائع واتجاهات وتيارات ، رأى أن الكثير منها توجهها نظريات مكيافللي وآراؤه . وتتحكم فيها قواعده
وأفكاره ، مما يشير إشارة واضحة إلى أن هذا الكتاب رغم مرور نحو من خمسمائة عام عليه مازال الموجه الملهم
لكثير من رجال السياسة ومنفذيها في مختلف بلدان العالم ) . ويقول كريستان غاوس عميد جامعة برنستون الأسبق :

( اختار موسوليني كتاب الأمير أطروحة للدكتوراة ، وكان هتلر يضعه في سـريره ليقرأ به قبل النوم ، وتتلمذ
لينين وستالين على هذا الكتاب أيضاً، ومنذ خمسين عام بدأنا نطلق على مكيافللي اسم مؤسس علم السياسة
الحديث ) (ص 18) .

ويقـول موسوليني : ( الـذي حصل على الدكتوراة في كتاب الأمير) : إن مكيافللي يحتقر البشر، فالبشـر عنـده
خـبثاء ، يتمسكون بمصالحهم المادية أكثرمن تمسكهم بحياتهم الخاصة) ( ص 7 ) .

صفات الأمير عند مكيافللي

1ــ سوء الظن بالرعية ، لأن الشعب يغلب عليه الشر ، والأخيار فيه قليل .
2ــ الإحتفاظ بالقوة والسيطرة ، بأية وسيلة ، والشر يصبح فضيلة عندما يحقق المصلحة .
3ــ الأخلاق الفاضلة ، والسلوك المستقيم ؛ صفتان مهلكتان للأمير .
4ــ لا يعبأ بالمعايب ( كالظلم والخيانة وسفك الدم وخنق الحريات ) طالما تؤدي إلى الاحتفاظ بكرسي الحكم .
5ــ أن يتصف بالنفاق ، ليبقى في الســلطة ، ( فلا يرى منه الـــرائي ، ولايسمع منه السامع ، إلا الأمـانــة والعفــة
والتقوى وحب الإنسانية ) .
6ــ الغدر من الصفات الضرورية للأمير (... لا ينبغي للأمــير أن يحفظ العهود إذا كانت ضد مصلحته ) .
7ــ الخبث ( ...فيستعمل الخيرأو ضده في الوقت المناسب ، وأن يقلل من طيبه) .
8ــ البخل ( .. من الحسن أن يذاع عنه أنه كريم ، ولكن الكرم يضر ) .
9ــ أن يتخذ لنفسه واجهة من الرجال تقيه غضب الشعب ، فما كان من خير نسبه لنفسه ، وما كان من شر ألصقه
بهم ، فيظهرالأمير بدور المنقذ .
10ــ ولكي يرضي الواجهة يتساهل معهم ، وييسر لهم الرفاهية والغنى ، وإذا أخطأ أحدهم لايشتد عليه الأمير .
11ــ أن يكون ضميره ميتاً ، وعقله مرناً ، حتى لا يؤنبه على ارتكاب الآثام ، ومرونة العقل حتى لايتأثر بالمتناقضات .
هذه أهم صفات الأمير الناجح عند مكيافللي ، فكم منها ينطبق على هذا العصر ؟

منقول من كتاب التربية السياسية في المجتمع المسلم ، لخالد الشنتوت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا تعرف عن الميكيافيلية ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهل الكهف :: الملتقى السياسي :: الديمقراطية والتنمية السياسية-
انتقل الى: